الاثنين، 15 أكتوبر 2012

حمد بن عيسى…. ممثل ولي الفقيه في البحرين !!!!

حمد بن عيسى…. ممثل ولي الفقيه في البحرين !!!!
بقلم محمود الأنصاري

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ، أما بعد ،،
أيها القارئ العزيز قبل أن توجه إلينا السّباب والشتائم وخاصة من قبل اخواننا الذين جبلوا على عدم توجه النقد سواء كان علنيا او غير ذلك الي الحكام ، وقد تصفنا بصفات شتى مثل ، تكفيري ، عميل ، صفوي ، مجوسي ، رافضي ، حاقد على القيادة وعلى الحكام ، متآمر على أهل السنة في البحرين … الخ ، أو أن تقول في أحسن الأحوال ما هذه التخريفات التي صاغها كاتب هذا المقاله ، أيعقل أن يكون ملك دولة خليجية عربية ممثل لولي الفقيه الإيراني المجوسي ؟
نقول لك أخي العزيز حسبك لا تتعجل في إصدار الأحكام علينا قبل أن تقرأ الموضوع بالكامل وبكل موضوعية و حياديه ، لان يقول الله عز وجل  (( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون )) ، ثم قارن بين ما كتب  وبين واقعنا الحالي.
أيها الإخوة الكرام هناك قاعدة و للأسف الشديد نراها على  مر العصور من تاريخ امتنا الإسلامية منذ عهد الدولة العباسية والي عصرنا اليوم ، وهذا القاعدة تتمثل بأنه أفضل شخص يقدم خدمات جليلة للروافض هم بعض من أهل السنة !!! .
وللأسف الشديد فإن بعض من أهل السنة والجماعة لم يستوعبوا الدروس الماضية والحوادث التي مرت بها الأمة الإسلامية ، فنرى أن احد الخلفاء العباسية يقرب أعداء الأمة وهو الروافض ويعينهم في المناصب العليا في الدولة الإسلامية ، ولكن هناك سؤال يتبادر في الذهن هل هؤلاء الروافض أمناء على بلادهم وأوطانهم ، هل كانوا كما يطلق عليه في عصرنا الحديث مواطنين مخلصين لبلادهم وقيادتهم ؟
الجواب كلا ، متى كان الروافض يحبون بلادهم وأوطانهم ، بل أن الرافضي ولاءه إلى مذهبه  والي بلاد فارس ( إيران ) . ويظهر ذلك جليا واضحا ما فعله الوزير الرافضي ابن العلقمي من التآمر على الدولة الإسلامية وعلى خليفة المسلمين ، وتعاونه مع التتار للاحتلال بغداد وقتل ما يقارب مليون من أهل التوحيد من أهل العراق ، و لم يكتفوا بذلك بل دمروا بغداد واتلفوا الكتب والمعالم الإسلامية التي تعتبر جزءاً من الحضارة الإسلامية العربية العظيمة التي أقيمت على ارض بلاد الرافدين ، كل ذلك كان من حقد هذا الرافضي المجوسي ابن العلقمي وجماعته على أهل الإسلام والمسلمين ، وانتهي الأمر إلي سقوط الدولة الإسلامية وقتل الخليفة العباسي ، ثم يأتي الهالك الخميني عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين و يصف هذا العمل الإجرامي الذي ارتكبه المجرم ابن العلقمي بتعاون مع شيخ الرافضة الطوسي ، بأنها أعمال جليلة لخدمة الدين والإسلام على حد قول الخميني ، قتل المسلمين واحتلال بلاد المسلمين أعمال جليلة في دين الروافض .
مع تلك الحوادث الأليمة التي مر بها المسلمين في ذاك العصر ، هل استوعب بعض أهل السنة والجماعة الدروس وعبر المستفاد من تلك الحوادث والأزمات السابقة التي مر بها العالم الإسلامي،وأيقنوا أن الروافض أشد عداوة للإسلام من اليهود والنصارى؟
الجواب : كلا ، وتتكرر المأساة متى أخرى في قطر إسلاميا أخر ، بلاد الشام ومصر ، وذلك بتآمر الدولة الفاطمية الرافضية على أهل الإسلام والمسلمين وذلك بالتعاون مع  الصليبين للاحتلال بلاد المسلمين ، وانظر ماذا فعل الصليبين بالمسلمين من قتل أهل الإسلام وتعذيبهم والتنكيل بهم ، ونهب ثروات وخيرات بلاد المسلمين واحتلال بلاد المسلمين على ما يقارب ثمانية قرون ، كل ذلك كان من بركات الروافض الأنجاس الذين قدموا كل الدعم المادي والمعنوي  وتحالف مع الصليبين للاحتلال بلاد المسلمين وتمزيق وحدة الخلافة الإسلامية  ، و سبحان الله ، قد اجتمع في هذا التحالف القذر أبناء زنا و أبناء المتعة وكان هدفهم الوحيد كيف يقضون على دين الإسلام .
ويتكرر السؤال مرة أخرى هل استوعب أهل السنة والجماعة الدروس السابقة ، وأيقنوا من عداوة الرافضة للإسلام والمسلمين ؟
الجواب : كلا ، وتتكرر المأساة متى أخرى في اكثر من عصر من عصور التاريخ الاسلامي مرورا في العصر العثماني عندما تآمرت الدولة الصفوية على الخلافة العثمانية وتعاونت مع الانجليز للإسقاط الدولة الاسلامية كلا ذلك كان ناجم من الحقد المجوس الروافض على الاسلام والمسلمين ، ولم تتوقف المؤامرات على المسلمين وكان اخرها تعاون الروافض مع الامريكان لإسقاط الرئيس الشهيد صدام حسين وابتلاع العراق من فبل كلاب ايران في العراق ، وكذا تعاونهم مع الامريكان لاحتلال كابول وسقوط حركة طالبان  .
هذا هم الرافض اشد عداوة للمسلمين من اليهود والنصارى ، انظروا لماذا فعلوا في العراق من قتل وتعذيب وتنكيل للمسلمين العراقيين من اهل السنة والجماعة  وقتلوا ما يقارب اكثر من مليون سني موحد وتهجير ما يقارب ثلاثة ملايين عراقي ،  حتى اليهود لم يفعلوا ذلك في فلسطين المحتلة ، كل ذلك ناتج من حقدهم على دين محمد صلى الله عليه وسلم وحقدهم على المسلمين .
وكل هذا التاريخ الاسود للروافض عبر التاريخ القديم والحديث ، يتكرر السؤال مرة اخرى هل استوعبت القيادة في بلادنا البحرين تلك الدروس واستفادت من التجارب التي مررت بها الامة ؟
الجواب : كلا ، منذ سنوات عدة والقيادة في البحرين قدمت خدمات جليلة للروافض من اجل تحقيق اهدافهم وخططهم التوسعية كل ذلك كان من غفلة القيادة والحكومة عبر السنوات الماضية ، واهم الخدمات التي قدمتها الدولة لهم من خلال تمكينهم في بعض القطاعات الحاسة في الدولة وخاصة في القطاع التعليمي والاقتصادي والصحي .
وعندما نتحدث عن الجانب التعليمي فلا يخفى عليكم ماذا فعلت صفية دويغر من اقصاء اهل السنة والجماعة من البعثات والمنح الدراسية التي تمنحها وزارة التربية والتعليم للطلبة المتفوقين في المرحلة الثانوية ، وتم فقط ارسال ابناء الروافض للتحصيل الشهادات الجامعية في شتى المجالات وخاصة المجال الطب والهندسة .
كل ذلك الممارسات الاقصائي كانت تحت سمع ونظر الحكومة و القيادة في البلاد  على ما يقارب 30 عاما من الاقصاء والتهميش للأبناء اهل السنة من الاستفادة من البعثات والمنح الدراسية ،نعم ايها الاخوة الكرام ثلاثون عاما من الحرمان والإقصاء لحق من حقوق اي مواطن في العالم وهو حق التعليم الذي كفلها الدستور وجعلها حقا للمواطنين دون النظر الي الجنس والمذهب والطائفة ، ولكن حقد الرافضة على المسلمين الذين حرموا اهل السنة من حقهم في الحصول على البعثات الدراسية  التي تمنح للمواطنين دون النظر الي الجنس والمذهب ولكن هولاء المجوس  لا يؤمن اصلا بالوطن والولاء اليه بل ولاءهم الى اسيادهم في قم المندسة ، وبكل وقاحة وخسة يظهر علينا عملاء ايران في البحرين من جمعية النفاق (الوفاق) ويقولوا ان هناك طائفية في توزيع المنح والبعثات الدراسية يعني ان اغلب تلك المنح والبعثات تذهب الي اهل السنة ، وهذا الكلام غير صحيح لان هولاء الانجاس لا يعتبرون اصلا أهل السنة مواطنين لان وعقيدة هولاء هي الاقصاء ولو افترضنا ان هناك عشرة منح دراسية تسعة منها ذهبت الي الروافض ومنحة واحد ذهبت كانت من نصيب اهل السنة لقالوا ايضا ان هناك طائفية في توزيع المنح والبعثات !!! ، اين انتم من طائفية صفية دويغر ، هذا هم دين الروافض حقد وحسد عفانا الله  وإياكم من تلك الاخلاق الذميمة .
وكل هذا الضغط والإقصاء و التهميش للأهل السنة اتجه ابنائهم للعمل في المجال العسكري والمجالات الاخرى ، وتركوا المجالات المهمة والحساسة في الدولة وخاصة في المجال الطبي والاقتصادي .
قد يقول قائل لماذا هذا النفس الطائفي ضد الشيعة ما ذنب ابنائهم ان كانوا  اشد ذكاءاَ واشد حرصا على التحصيل العلمي ، فهم سهروا الليالي في الجد والتحصيل العلمي وكانت ثمرة ذلك ان حصلوا على اعلى الدرجات في الثانوية العامة ، وبهذا التعب والجهد فهم احق و اولى للحصول على البعثات والمنح الدراسية ،  التي تقدمها الدولة للطلبة المتفوقين !!!!! .
ولكن حقيقة الامر لم يكن كذلك ، بل كان هناك تزوير في الدرجات في امتحانات  الشهادة الثانوية العامة من قبل الموظفين الروافض العاملين في وزارة التربية والتعليم للطلبة الروافض ، وقد افتضح الامر في الاحداث التي مرت بها البحرين خلال العام الماضي ، اذ تبين ان هناك مدرسين من الشيعة قاموا بتزوير وإعطاء الدرجات العالية للأبناء الشيعة ، كل ذلك من اجل حصولهم على البعثات والمنح الدراسية ، والسؤال هنا هل الدولة كانت على علم بتلك التجاوزات ؟ نعم الحكومة كانت على علما بذلك ولكن الدولة اتبعت سياسة التطنيش وعدم اهتمام بذلك الموضوع .
وبهذا العمل والخدمة الجليلة التي قدمتهما  الحكومة غير الرشيدة وهي لا تدري الي النظام الايراني والي ولي الفقيه في قم المندسة حتى عملاء ايران في البحرين لم يستطيعوا ان يقدموا تلك الخدمات العظيمه والجليلة لنظام ولي الفقيه  حتى العميل الايراني عيسى قاسم وعلي سلمان لم يستطيعوا ان يفعلوا ذلك ، و بهذا العمل والخدمة الجليلة ساهمت الحكومة والقيادة في تحقيق اهداف تصدير الثورة الي والبحرين و الي دول الخليج كل ذلك كان بإتباع سياسة حسن الظن بالروافض .
وبعد ان سيطر الروافض على البعثات والمنح الدراسية وخاصة في مجال الطب ، عادوا هولاء الي البحرين وقامت الحكومة بتمكين هولاء في مفاصل الدولة وخاصة في مستشفى السلمانية وسيطروا على هذا المرفق الحيوي في الدولة حتى سيطروا الروافض بنسبة 90 % من وظائف المستشفى ، كل ذلك كان من بركات الحكومة والقيادة السياسة في البلاد ، وبهذا الفعل تمكنوا الروافض من تحقيق هدف من اهداف تصدير الثورة المجوسية الايرانية الي دول الخليج والدول العربية والعالم الاسلامي الذي ذكرها الهالك الخميني في خطته لتصدير الثورة للدول الخليج ، وعندما بدأ الروافض بالتحرك لتنفيذ مخططاتهم القديمة الجديدة وهي قلب نظام الحكم في البلاد وإعلان جمهورية تابعة للنظام الايراني المجوسي بدأ هولاء الخونة من الاطباء الذين صرفت الدولة عليهم الملايين من اجل خدمة وطنهم ، ولكن متى كان للروافض ولاء لأوطانهم  بل ولائهم الي بلاد الفرس ، سيطروا هولاء الخونة  على مستشفى السلمانية في العام الماضي وحولوا المستشفى الي غرفة عمليات لتحركاتهم في البلاد حولوا المستشفى الي ثكنة عسكرية . والسؤال من مكّن هولاء الخونة في مفاصل الدولة ؟ أليس هي سياسة الدولة الفاشلة ، و اسمعوا ايضا عندما انشأ مستشفى الملك حمد في المحرق اراد الملك ان يكون هذا المستشفى تحت ادارة الخونة من الرافضة ولكن تتدخل اسد آل خليفة خليفة بن سلمان لوقف هذه المهزلة التي قادها الملك ، والسؤال المحير متى يدرك حمد بن عيسى ان سياسته الفاشلة جلبت للبحرين والدول الخليج الويلات والمصائب للشعب البحريني وشعوب دول الخليج .
وبعد ان سيطروا على الجانب الصحي سيطروا ايضا على القطاع الاقتصادي فقد قدمت الدولة والحكومة للتجارة الروافض كل الدعم والتسهيلات المالية ، واسندوا للروافض كل او معظم  المناقصات الحكومية الكبرى التي تقدر قيمتها بالملايين ، و تحول هولاء التجار الذين كانوا من قبل عمال يعملون في الزراعة وصيد السماك ، وكانوا احدهم يعمل عامل في شركة بابكو وبين ليلية وضحها تحول هولاء الذين كانوا من طبقة الفقراء الي ان اصبحوا من كبار التجار في البلاد بل سيطروا على المجال الاقتصادي في البلاد ، وكل ذلك من بركات الحكومة والقيادة السياسة في البلاد وبهذا الدعم والتسهيلات المالية الكبرى فان القيادة قدمت خدمة جليلة لولي الفقيه في قم المندسة حتى عملاء وكلاب ايران في البحرين لم يستطيعوا تحقيق ذلك ، وبهذا الامر فإن النظام والقيادة حققت هدف من اهداف تصدير الثورة المجوسية الصفوية الايرانية التي وضعها الهالك الخميني للسيطرة على الخليج العربي والعالم الاسلامي .
وعندما تولى ملك البحرين حمد بن عيسى مقاليد الحكم في البحرين في عام 1999 م بعد وفاة صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان رحمة الله ، انتهج حمد بن عيسى سياسة فاشلة في ادارة البلد ، وبهذا السياسة الفاشلة ، جلبت على اهل البحرين من اهل السنة والجماعة المصائب والويلات ليس فقط في البحرين بل في دول الخليج العربي ، قد يقول قائل ما هذا الاتهامات او هذا التخريفات ؟
اسمع ايها القارى العزيز ،  انتهج حمد بن عيسى سياسة تقريب العدو و هم الرافضة  وإبعاد وإقصاء الصديق النصوح الخائف على البلد وعلى القيادة وهم اهل السنة والجماعة ، ويتمثل ذلك عندما اعاد الي البحرين المبعدين الخونة الذين خانوا البلد وباعوا البلد الي ايران ودبروا الانقلابات في البحرين منذ عام 1980 م و 1994 م ، ولم يكتفي بذلك بل جنس ما يقارب 50 الف ايراني ومنحهم الجنسية البحرينية وبهذا الفعل حقق حمد بن عيسى هدف من اهداف الخطة الخمسينية التى وضعها الهالك الخميني لتصدير الثورة المجوسية للعالم العربي وبخاصة دول الخليج ويتمثل في تهجير الايرانيين من ايران الي دول الخليج ومنحهم جنسية تلك الدول ، وبذلك  تكون لإيران نفوذ في تلك الدول .
بل لم يكتفي حمد بن عيسى بإرجاع المبعدين الخونة وتجنيس ايرانيين بل قام بدفع  تعويضات مالية لهم على اعتبار ان تلك التنازلات والتعويضات والمكافآت التي دفعها الملك لهؤلاء من اجل ارضاءهم وكسب ولاءهم للقيادة ، الم يستوعب حمد بن عيسى الحوادث التي مرت بالبحرين على مر العصور بان الرافضة ليس لهم ولاء للوطن بل ولاءهم لطائفتهم والي ايران ، الم يستوعب الدروس التي حدث من قبل فإن العاقل يتعظ من غيره ، والمصيبة اخرى لم  يكتفي بتقديم لهم كل الدعم المالي بل مكن هولاء الخونة في مفاصل الدولة وتغلغلوا في وزارات الدولة ويتضح ذلك عندما قام بتزوير الخونة من امثال الطائفيين مجيد العلوي ونزار البحارنه وانظر ماذا فعلوا خلال العشر سنوات الماضية من تسخير وزارات الدولة من اجل تنفيذ مخططاتهم التي تهدف الي تقوية الرافضة وسيطرتهم على مفاصل الدولة وانظر ماذا فعل مجيد العلوي من تشريع قوانيين تهدف الي ضرب اقتصاد البلد من امثلة ذلك قانون رسوم العمل الذي فرض على التجار ، كان هدفه تطفيش التجار من البحرين و اضعاف اقتصاد البلد .
وعندما نتكلم عن هيبة الدولة في عهد حكم حمد بن عيسى  فان الملك قام بضرب هيبة الدولة وذلك عندما قام بتعطيل القانون واتبع سياسة العفو ، اي ان القانون لا يطبق على الرافضة بل يطبق فقط على اهل السنة ، الشيعي يقتل ، يخرب ، يدمر الممتلكات العامة والخاصة ، لا يطبق عليه القانون بل تقوم الدولة بدفع التعويضات المالية المخزية لهم  وكأن الدولة تشجع على الاجرام والإرهاب ، وعندما نتحدث عن هيبة الدولة والقانون يتضح ذلك جليا خلال الاحداث التي مرت بالبحرين في العام الماضي  من قيام عملاء وكلاب ايران من خرق للقانون والتعدي بالسب والشتائم للقيادة دون اي رادع حتى ان الدولة عاجزة عن اغلاق جمعية النفاق – الوفاق -  ما هذا الدولة التي لا تستطيع اغلاق جمعية تآمرت على البحرين وقامت بإعمال الارهابي من قتل الناس وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ، كل ذلك كان بسبب توقيع الدولة على اتفاقيات ما يسمى بحقوق الانسان والحقوق السياسية التي جلبت للبحرين الويلات والمصائب ، تبا لهذا الدولة الضعيفة الرخوة التى لا تستطيع ان تمارس سيادتها ، ولم يكتفى حمد بن عيسى بذلك بل قام بضرب سيادة الدولة عندما فتح البحرين للدول الاجنبية بالتدخل في الشئون الداخلية بل قام بجلب لجنة اجنبية يرأسها شخص معتوه تحقق في الاحداث التي مرت بها البحرين في العام الماضي ، وصدر تقريرها الفاشل و مكان هذا التقرير هي سلة المهملات ، اليس في البحرين جهاز قضائي يحقق في الاحداث ويصدر فيها الاحكام ؟
كل هذا فيض من غيث سهل لعملاء وكلاب ايران تنفيذ مخططاتهم الهادف الى السيطرة على الخليج العربي كل ذلك كان بدعم من القيادة السياسة التي لا تعي ولا تفهم عداوة الرافضة للإسلام والمسلمين ، كل هم القيادة تجميع الثروات ونهرب خيرات البلاد لا تهتم بمصير الشعب الوفي من اهل السنة والجماعة الذين وقفوا مع القيادة وهتفوا باسم القيادة  في احنك الازمات وخاصة بالأزمة التي مرت بها البحرين في العام الماضي ، و لكن ما جزاء هذا الشعب الوفي  من قبل القيادة قال لهم : سعيكم مشكور !!! ، قامت الدولة بإرضاء الخونة وإرجاعهم الي اعمالهم ، وحاكمة رجال الامن المخلصين الذين قدموا التضحيات من اجل حماية البلد والدين .
وفي الختام هناك مجموعة من الرسائل لابد من توجهها وتوضيحها :
الرسالة الاولي :
 نحن نقول نار حمد بن عيسى ولا جنة الرافضة ، نحن نؤكد على التمسك بشرعية القيادة في الوضع الراهن بل نقاتل معم من اجل الحفاظ على ديننا ووطننا ندفع الغالي والثمين للمحافظة على ديننا و وطننا ، وهذا لا يعني عدم توجيه النصح والنقد للسياسات الفاشل التي قد يودي الي هلاك البلاد والعباد  وان سياسة " سمعنا وطاعة سيدي " هذا سياسة العبيد وليست سياسة الاحرار ، نقول للمحسن والمصلح جزاءك الله خيرا على احسانك وإصلاحك ، وأما المخطأ والمفسد نقول له حسبك واحذر من الوقوع في الفساد .
الرسالة الثانية :
الي اسرة ال خليفة الكرام  لابد منكم توجيه النصح والإرشاد وتحذير حمد بن عيسى من السياسات التي تقود البلاد الي الهاوي اذا ادرتم ان تحافظوا على كرسي الحكم في البلاد ، واحذروا من زوال حكمكم في البلاد بسبب السياسة الفاشلة التى يدير بها بها البلاد ، و اتقوا الله عز وجل في كل الامور وطبقوا ما شرع الله عز وجل لانه هو الناصر والمعين .
الرسالة الثالثة :
الي حكام دول الخليج لابد من توجيه الضغوط على حمد بن عيسى لكي ينتبه من الخطر القادم من قبل الرافضة الانجاس ، لأنه اذا سقطت البحرين في ايدي المجوس فإن الخليج كله سوف يسقط بيد المجوس .
وفي الختام نسال الله عز وجل ان يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كيد الاشرار الفاجر وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق